يعني لا حدود بينكم لمن لم يجد مأوي أن تؤوه ولمن لم يجد مطعم ان تطعموا بعضكم بعضا ومن لم يجد مالا ان يفيض الذي معه علي من ليس معه
نعم انتم هنا وهم هناك لكن ثمن الجنة ان لا يحرم بعضكم بعضا من صلة او مال او مطعم او مأوي وكونوا عباد الله اخوانا
وان الله لن يغفر الله لأحد خالف أمره جل وعلا ولم يتب والتوبة هي الرجوع عن الباطل الي الحق
ونرجوا ان يجمعنا الله في الجنة بعد أعمار مديدة وسنين عديدة وذراري مباركة ممتدة واعلموا ان الولاء اعمق واكبر من البر فالولاء هو النصرة بالمال والنفس والبر حسن الخلق
================
( صحيح ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله "
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم : سبق المفردون " قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات "
3. حديث رقم 3( صحيح ) وذكر عبد الله بن بسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى "
حديث رقم 4 وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت .. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة : ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة " أي : نقص وتبعة وحسرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق